القائمة الرئيسية

الصفحات

دروس اولى باكالوريا: درس ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﺻﻼﺡ

دروس السنة أولى باكالوريا: درس ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍلإﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ خلال القرن 19 ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍلإﺻﻼﺡ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

دروس السنة 1 باكالوريا: درس ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍلإﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ خلال القرن 19 ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍلإﺻﻼﺡ


ﻣﻘﺪﻣﺔ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ

تعرض اﻟﻤﻐﺮب ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م ﻟﻀﻐﻮط اﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺪول اﻹﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﺮه ﺑﻈﺮوف داﺧﻠﻴﺔ وأﺧﺮى ﺧﺎرﺟﻴﺔ، اﻷﻣر اﻟﺬي دﻓﻊ اﻟﻤﺨﺰن اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻨﻬﺞ ﻣﺤـﺎوﻻت إﺻﻼﺣﻴﺔ ﻗﺼﺪ ﻣﻮاﺟهة اﻟﻮﺿـﻊ. ﻓﺄﻳﻦ ﺗﺠﺴﺪت أﺷﻜﺎل ﻫـﺬه اﻟﻀﻐﻮط وﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻔﺴﺮة ﻟﻬﺎ وﻣﺎ أﻫﻢ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ؟ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻤﻴﺰات اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﻇﻔﺖ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ؟ .

أوﻻ: أﺷﻜﺎل اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﻘﺮن 19م وﻇﺮوﻓﻬﺎ وأﻫﻢ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬا

1- ﻣﻈﺎهر وأﺷﻜﺎل اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م

ﺗﺠﺴﺪت اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ:

اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ

  • اﻧﻬﺰام اﻟﻤﻐﺮب أﻣﺎم اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓـﻲ "وﻗﻌﺔ إيسلي" ﺳﻨﺔ 1844م، ﻣﻤﺎ أﺧﻀﻊ اﻟﺒﻼد ﻟﺒﻨﻮد ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻻﻟﺔ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﺳﻨﺔ 1845م.
  • غزو إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﺘﻄﻮان ﺳﻨﺔ 1859م.
  • اﺣﺘﻼل إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻟﻌﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓـﻲ اﻟﺠﻨـﻮب واﻟﺼﺤﺮاء (ﻣﺜـﻞ ﺳﻴﺪي إفني).

اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ (اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ)

  • ﻓﺮض اﻟﺪول اﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﺎﻫﺪات ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب ﻛﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ سنة 1856م وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺳﻨﺔ 1861م، ﺛﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﻨﺔ 1863م.
  • ﺣﺼﻮل اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﻴﺎزات دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﻤﻐـﺮب ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﺪرﻳﺪ ﺳﻨﺔ 1880م.

2 - اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﻔﺴﺮة ﻟﻠﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب

ارﺗﺒﻄﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب ﺑﻌﺪة أﺳﺒﺎب، ﻛﺎن أﺑﺮزﻫﺎ:
  • اﺷﺘﺪاد اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻲ ﺣﻮل اﻟﻤﻐﺮب ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ.
  • رغبة ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻤﻐﺮب ﺑﻌﺪ اﺗﻤﺎﻣﻬﺎ اﺣﺘﻼل اﻟﺠﺰاﺋر.
  • ﺿﻌﻒ اﻟﻘﺪرات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺨﺰن اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ازدﻫﺮت ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺜﻮرة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.

3 - أهم ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب

أﻓﺮزت اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ اﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻋﺪة ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب، ﻣﺜﻞ:
  • تراﺟﻊ ﻫﻴﺒﺔ اﻟﻤﺨﺰن وﻛﺸﻒ ﺿﻌﻔﻪ وﻫﺸﺎﺷﺘﻪ.
  • ﺗﺰاﻳﺪ وﺗﻴﺮة ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﺢ "اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ".
  • ﺗﻀﺎﻋﻒ اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻋﺰز اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ.

دﻓﻌﺖ ﻫﺬه اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺨﺰن اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ إﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺤﺎوﻻت إﺻﻼﺣﻴﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺷﻜﺎل اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ...

ﺛﺎﻧﻴﺎ: اﻻﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﻫﺎ اﻟﻤﺨﺰن اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19

أﻣﺎم اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻤﻐﺮب، أﻃﻠﻖ اﻟﻤﺨﺰن (ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ) ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺻﻼﺣﺎت ﻣﺴـﺖ اﻟﻤﻴﺎدين اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻹدارﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺧﻼل ﻋﻬﺪ اﻟﻤﻮﻟﻰ اﻟﺤﺴﻦ اﻷول (1873 - 1894م):

اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ

  • ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺟﻴﺶ ﻣﺨﺰﻧﻲ ﻧﻈﺎمي، واﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ.
  • بناء ﻣﺼﻨﻊ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ.
  • اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﻴﺮاﻻت اﻷﺟﺎﻧﺐ في تدريب الجيش...

اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ

  • ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ، وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺎج.
  • إﻧﺸﺎء اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻛﺎﻟﺴﻜﺮ.
  • اﻟﺮفع من اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻨﺎﺟﻢ.
  • ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻌﻤﻠﺔ، وﺗنظيم الضرائب.

اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻹدارﻳﺔ

  • إﺣﺪاث ﻋﺪة وزارات ﻛـﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ (وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺒﺮاﻧﻴﺔ)...
  • ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ إدارﻳﻴﻦ ﺑﺮواﺗﺐ رﺳﻤﻴﺔ (ﺷﻬﺮﻳﺔ).
  • إرﺳﺎل ﺑﻌﺜﺎت ﻃﻼﺑﻴﺔ إﻟﻰ أورﺑﺎ.

ﻟﻸﺳﻒ، أﺑﺎﻧﺖ هذﻩ اﻹﺻﻼﺣﺎت عن ﻣﺤﺪودﻳﺘﻬﺎ في ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﻮة اﻟﺪول اﻹﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ، ﺟﺮاء ﺗﻮاﺿﻊ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت وﺿﻌﻒ ﺗﻘﺒﻞ ﻓﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ لبعض الاجراءات فضلا عن ﺗﺂﻣﺮ اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ ﺣﻮل قضية اﻟﻤﻐﺮب، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌـﺪ وﻓﺎة اﻟﺴﻠﻄﺎن اﻟﺤﺴﻦ اﻷول وﻣﺴﺎﻋﺪه أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ (ﺑﺎ ﺣﻤﺎد)، ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ وﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ اﻟﺴﻦ، ﻣﻤﺎ ﻓﺴﺢ اﻟﻤﺠﺎل أﻣـﺎ اﻟﺘﺴﺮب اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري.

خاتمة

في اخر المطاف، لم يتمكن اﻟﻤﺨﺰن ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﺧﻼل ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن 20م، ﻓﺴﻘﻂ اﻟﻤﻐﺮب ﻓـﻲ ﻳﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻌـﺪ اضطراره لتوقيع عقد الحماية معها سنة 1912م.

مصطلحات وﻣﻔﺎهيم درس ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ اﻻﺻﻼﺡ

  • اﻟﻀﻐﻂ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري: ممارﺳﺎت ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺪول اﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ إﺧﻀﺎع اﻟﺪول واﻟﺒﻠﺪان اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻛﺎﻟﻤﻐﺮب ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م وﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن 20.
  • معركة إيسلي: معركة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﺳﻨﺔ 1844م ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ واﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓـﻲ ﻧﻮاﺣﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﺟـﺪة، اﻧﺘﻬـﺖ ﺑﺎﻧﻬﺰام ﻫﺬا اﻷﺧير وفرضت معاهدة ﻻﻟﺔ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺰن اﻟﻤﻐﺮبي.
  • اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻻﻟﺔ ﻣﻐﻨﻴﺔ: ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻫﺪﻧﺔ وﻗﻌﻬﺎ اﻟﻤﻐﺮب ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﻨﺔ 1845م ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺔ واﻗﻌﺔ إﺳﻠﻲ، وﺗﺴﺒﺒﺖ في ﻏﻤﻮض اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻐﺮب واﻟﺠﺰاﺋر.
  • ﺣﺮب ﺗﻄﻮان: ﺣﺮب ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻧﺸﺒﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻐﺮب واﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 1859 و 1860م، ﺗﻮﺟﺖ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر اﻹﺳﺒﺎن وﻓﺮﺿﻬﻢ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﺻﻠﺢ ﻣﺨﺰﻳﺔ ﻋﻠـﻰ اﻟﻤﺨﺰن  اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ.
  • اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ: ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻓﺮدﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺎ ﻣﻐﺎرﺑﺔ (ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻣﻦ أﻋﻴﺎن اﻟﻤﺨـﺰن وﻣﻮﻇﻔﻴـﻪ)، ﻓﺸﻜﻠﻮا ﻓﺌﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻤﻴﺖ بالمحميون، وﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ ﻧﺠﺎح اﻟﻀﻐﻮط اﻷورﺑﻴﺔ واﻟﺘﺴﺮب اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب.
  • اﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻷورﺑﻴﺔ: ﺻﻼﺣﻴﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﻐﺮب ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻫﺪات وﻣﺆﺗﻤﺮات دوﻟﻴﺔ ﻋـﺪة، ﻣﺜـﻞ ﻣﻨﺢ الحماية اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ وﺣﻖ اﻣﺘﻼك اﻟﻌﻘﺎرات، ﺗﺴﻬﻴﻼت ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ...
  • اﻹﺻﻼﺣﺎت: ﺗﺪاﺑﻴﺮ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﻤﺨﺰن اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺧﻼل ﻋﻬﺪ اﻟﻤﻮﻟﻰ اﻟﺤﺴﻦ اﻷول، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻗﺪرات اﻟﺒﻼد وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻀﻐﻮط اﻻﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ.
  • اﻟﺘﺴﺮب اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري: ﺗﻐﻠﻐﻞ اﻟﺪول اﻷورﺑﻴﺔ اﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﻐﺮب ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م، ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻣﺘﻴﺎزات وﺻﻼﺣﻴﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.

للتواصل معي:
صفحتي على موقع فيسبوك/facebook:

تعليقات

التنقل السريع للموضوع