القائمة الرئيسية

الصفحات

تجارب رواد النظرية السلوكية: ايفان بافلوف - فريدريك سكينر - ادوارد لي ثورندايك

تجارب رواد النظرية السلوكية: ايفان بافلوف - فريدريك سكينر - ادوارد لي ثورندايك
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

تجارب رواد المدرسة السلوكية behaviorism ايفان بافلوف (الاشراط الكلاسيكي) - فريدريك سكينر (الاشراط الاجرائي) - ادوارد لي ثورندايك (المحاولة والخطأ)


تجربة إيفان بافلوف (الإشراط الكلاسيكي)

تعتمد على مبدأ المثير والإستجابة وذلك من خلال تطبيقها على الحيوانات.
تجربة إيفان بافلوف (الإشراط الكلاسيكي)

نلاحظ في الصورة أنه في المرة الأولى دق بافلوف الجرس فلم يحدث أي تأثير بنسبة للكلب، وفي المرة الثانية أعطى الكلب قطعة لحم فسال لعابه، وفي المرة الثالثة صاحب إعطاء قطعة اللحم بدق الجرس فسال لعابه، وفي المرات الموالية صار يقرن إعطاء قطعة اللحم بدق الجرس، فبدأ الكلب يتعلم أن الأكل مرتبط بصوت الجرس، وفي المرة الرابعة دق الجرس دون أن يعطي الكلب قطعة اللحم، فكانت النتيجة سليان لعاب الكلب، ومن هنا استنتج بافلوف أن الكلب تعلم أن دق الجرس له ارتباط مباشر بالأكل... فالمثير هنا هو الجرس، والاستجابة هي سليان اللعاب، وتكرار هذه العملية هي تعزيز للاستجابة الكلب للطعام.

مبادئ تجربة إيفان بافلوف (الإشراط الكلاسيكي)

  • الإنطفاء: عندما تغيب المكافأة تغيب الاستجابة.
  • التعميم: استعمال مثيرات متشابهة يعطي نفس الاستجابة.
  • التمييز: إستعمال مثيرات متشابهة يعطينا إستجابات مختلفة.
⬅⬅⬅ وفي حقل التربية يمكن الاستفادة من هذه التجربة من خلال مبدأ المثير والاستجابة والتعزيز، مثلا:
القول للتلاميذ أن الذين سيحصلون على الرتبة الأولى سيتم إمدادهم بجائزة فهذا مثير، وعندما يحصل أحد التلاميذ على الرتبة الأولى فهذه استجابة، وعندما اعطيه جائزة فهذا تعزيز.

تجربة فريدريك سكينر الإشراط الإجرائي

  • تجربة نظرية الإشراط الإجرائي مع فريدريك سكينر: الذي يعتمد على مبدأ التعزيز. فإذا كان بافلوف اهتم بالعلاقة التي تربط المثير بالاستجابة؛ فإن سكينر ركز على ما يحصل بعد الاستجابة من خلال التعزيز. فالتعلم عنده يرتكز على التعزيز، وسلوك المُتَعلم إذا تم تعزيزه وتدعيمه فإن ذلك يؤدي إلى احتمال الزيادة في تكرار نفس السلوك.
 
  •  مضمون تجربة سكينر هو أنه وضع حمامة في قفص به زرين، زر أحمر وزر أخضر؛ فكان كلما نقرت الحمامة على الزر الأحمر انفتح لها باب الطعام، وكلما نقرت على الزر الأخضر لم تجد أي شيء. وقد قامت الحمامة بتكرار نفس الفعل حتى أدركت بأن الزر الأحمر يفتح لها باب الأكل والزر الأخضر لا يعطها أي شيء، فصارت الحمامة فيما بعد تنقر فقط على الزر الأحمر، حيث تعلمت بأن هذا الزر هو الذي يمنحها الأكل.

العوامل المؤثرة في عملية التعزيز حسب سكينر فريدريك

  • فورية التعزيز: تقديم التعزيز مباشرة بعد حدوث السلوك المرغوب، ففي حالة الحمامة مثلا، لم تكن ستنقر على الز الأحمر ان لم يكن هناك طعام ولكن مع وجود الطعام أصبح هذا الامر محفز لها على النقر.
  • انتظام التعزيز: أي التعزيز على نحو منتظم (عدم اتصافه بالعشوائية).
  • كمية التعزيز: فكلما كانت كمية التعزيز أكبر كانت فعاليته أكثر.
  • الجدة: أي استخدام أنواع حديثة من المعززات بين فترة وأخرى.
⬅⬅⬅ وفي حقل التربية يمكن الاستفادة من هذه التجربة من خلال مبدأ التعزيز، مثلا:
  • إذا أجاب التلميذ إجابة صحيحة سنثني عليه من خلال الطلب من التلاميذ التصفيق له وهذا ما سيدفع التلميذ لتكرار نفس الفعل وهذا تعزيز إيجابي (إضافة شيء لزيادة السلوك).
  • أن مدرسا طلب من المتعلمين إنجاز تمارين منزلية، وبعد انتهاء الحصة بادر أحد المتعلمين إلى تنظيف القسم أو مسح السبورة... فأعفاه المدرس من إنجاز تلك التمارين وهذا تعزيز سلبي (منع الشيء لزيادة سلوك).

تجربة نظرية المحاولة والخطأ مع إدوارد لي ثورندايك الذي إعتمد على مبدأ التكرار

 

صنع ثورندايك أقفاصا، ووضع بداخلها مجموعة من القطط، وداخل هذه الأقفاص توجد عمليات بسيطة يمكن للقطط إذا قامت بها أن تخرج ببساطة من القفص، وبجانبها وضع طعاما يمكن للقطط رؤيته وشم رائحته... بدأ في عد الوقت الذي تستغرقه القطط للخروج من هذه الاقفاص، فأدرك فيما بعد بأن الوقت بدأ يقل مع تكرار المحاولة مرات عديدة، لأن القطط تحاول أن تقدم على هذه العمليات (جر الحبل أو الضغط على الزر...)، لاحظ بأن القطط بدأت تتعلم بأن جر الحبل هو الذي يفتح الباب، ليستنتج أن القطة تتعلم من خلال المحاولة والخطأ، ثم أسقط ذلك على الأطفال واستنتج أن الأطفال أيضا يتعلمون من المحاولة والخطأ.

قوانين تجربة نظرية المحاولة والخطأ ل إدوارد لي ثورندايك

  • قانون الاستعداد: لابد من دافع للقيام بالفعل (في حالة القط الحصول على الطعام).
  • قانون المران/التكرار/الممارسة: التعلم يقوى بالتدريب والتكرار.
  • قانون الأثر: التعلم يقوى كلما كانت النتيجة إيجابية ومرضية.

للتواصل معي:
صفحتي على موقع فيسبوك/facebook:

تعليقات

التنقل السريع للموضوع